تقارير ومتابعات

تقنية ذكية من جوجل قد تنقذنا من إرهاق مكالمات الفيديو الطويلة

كتب: محمد شاهين

0:00

 

أعلنت شركة جوجل عن تطوير تقنية جديدة تهدف إلى تقليل الإرهاق الناتج عن مكالمات الفيديو الطويلة، والتي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا العملية والاجتماعية، خاصة بعد انتشار العمل عن بُعد والتعلم عبر الإنترنت، هذه التقنية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قد تكون الحل الذي كنا ننتظره لجعل تجربة مكالمات الفيديو أكثر سلاسة وأقل إجهادًا.

الإرهاق الرقمي: مشكلة العصر الحديث
مع تحول العالم إلى الاعتماد الكبير على مكالمات الفيديو خلال جائحة كوفيد-19، أصبح “إرهاق الزووم” (Zoom Fatigue) مصطلحًا شائعًا لوصف التعب النفسي والجسدي الناتج عن ساعات طويلة من الاجتماعات الافتراضية. وفقًا لدراسات عديدة، فإن التركيز المطول على الشاشات والتفاعل عبر الفيديو يستهلك طاقة أكبر مقارنة بالاجتماعات التقليدية.

كيف تعمل تقنية جوجل الجديدة؟
تعتمد التقنية الجديدة من جوجل على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة مكالمات الفيديو بعدة طرق:

تقليل الضوضاء الخلفية: باستخدام خوارزميات متقدمة، يمكن للتقنية عزل الأصوات غير المرغوب فيها، مثل ضوضاء الشوارع أو أصوات الأطفال، مما يجعل الصوت أكثر وضوحًا.

تحسين جودة الفيديو: تعمل التقنية على تحسين دقة الفيديو تلقائيًا، حتى في ظل ظروف اتصال الإنترنت الضعيفة.

تخصيص الإضاءة: يمكن للذكاء الاصطناعي تعديل إضاءة الوجه تلقائيًا، مما يقلل من الحاجة إلى إعدادات إضاءة احترافية.

تقليل التشتت: تعمل التقنية على إزالة العناصر المشتتة في الخلفية، مما يساعد المستخدمين على التركيز على المحتوى الرئيسي للمكالمة.

فوائد التقنية على الصحة النفسية
من المتوقع أن تسهم هذه التقنية في تقليل الإجهاد الناتج عن مكالمات الفيديو، حيث ستوفر تجربة أكثر طبيعية وأقل إرهاقًا. كما أنها قد تساعد في تحسين جودة التواصل بين الأفراد، مما يعزز الإنتاجية في العمل والتعلم.

مستقبل مكالمات الفيديو
مع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تصبح مكالمات الفيديو أكثر كفاءة وأقل إرهاقًا. تعمل جوجل على دمج هذه التقنية في منتجاتها الحالية، مثل Google Meet، مما قد يجعلها الخيار الأول للعديد من المستخدمين حول العالم.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by