برامج متنوعة

الذكاء الاصطناعي يُحارب الوحدة: “رفيق الدردشة الرقمي” يُضيء أيام كبار السن

كتب: محمد شاهين

0:00

في مبادرة إنسانية تلامس شغاف القلب، ظهرت حلول مبتكرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمواجهة أزمة صحية صامتة: العزلة الاجتماعية لكبار السن. أبرزها برنامج “المتصل الودود” الذي يُجري محادثات يومية مخصصة مع المسنين، مُقللاً مشاعر الوحدة بنسبة ملحوظة.

كيف يعمل البرنامج؟

رفيق افتراضي ذكي: يُجري النظام – المدعوم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية (NLP) – دردشات صوتية طبيعية مع المسنين عبر الهاتف.

تخصيص فائق: يتذكر التفاصيل الشخصية (الهوايات، الذكريات، أسماء الأحفاد) ويبني عليها في كل محادثة.

رصد استباقي: يحلل نبرة الصوت وكثافة الكلام لاكتشاف علامات الحزن أو القلق وإرسال تنبيهات للأقارب أو مقدمي الرعاية.

جدولة مرنة: يتواصل تلقائياً في أوقات مُحددة وفقاً لتفضيلات المستخدم.

الأثر الملموس:

تحسين الصحة النفسية: أظهرت دراسات أولية انخفاضاً في أعراض الاكتئاب بنسبة 30% لدى المشاركين.

تعزيز الانتماء: يشعر المسنون بوجود “شخص” ينتظر حديثهم يومياً، مما يعيد لهم الإحساس بالأهمية.

دعم مقدمي الرعاية: يُمكّن الأهل من متاحة حالة أحبائهم عن بُعد دون إزعاج روتينهم اليومي.

جسر الفجوة الرقمية: واجهة بسيطة (هاتف عادي) تجعل التكنولوجيا في متناول غير الملمين بالأجهزة الذكية.

السياق العالمي:
تُصنف منظمة الصحة العالمية الوحدة كـ”تهديد صحي عالمي”، حيث تعادل خطورتها تدخين 15 سيجارة يومياً. مع ارتفاع عدد كبار السن (خاصة في المجتمعات الغربية) وتباعد الأسر، أصبحت الحلول التكنولوجية ضرورة ملحة.

تحديات وحلول:

الخصوصية: تشفير كامل للمحادثات وعدم تخزين البيانات الحساسة.

العمق العاطفي: تصميم النظام لتجنب المحادثات السطحية عبر تحليل السياق العاطفي.

التكامل البشري: البرنامج يُكمل – ولا يُغني عن – التواصل البشري، ويشجع على تنظيم زيارات الأهل.

مستقبل الرعاية الاجتماعية:

“هذه التقنية ليست مجرد روبوتات تتحدث.. إنها جسر عاطفي يعيد ربط المجتمع بفئته الأكثر حكمةً وتهميشاً” – د. ليلى أحمد (خبيرة جيل الذهب).

تتجه الحكومات وشركات التكنولوجيا (مثل “سينسلي إيه آي” و”إمبايثيك”) لتبني هذه المنصات، مع تطوير إصدارات محلية بلغات ولهجات مختلفة لضمان شمولية الخدمة.

هذا المحتوى تم إعداده باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.