تقنيات جديدة

الذكاء الاصطناعي: هل يهدد وظائفنا أم يعزز أدائنا؟

كتبت :- أمل علوي

0:00

 

 

أعلنت شركة Epic Systems عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمرها السنوي الشهر الماضي، حيث تمتلك الشركة أكثر من 300 مليون سجل طبي في الولايات المتحدة، مع أكثر من 3500 عميل من المستشفيات. تعمل Epic على تطوير أكثر من 200 أداة ذكاء اصطناعي، مما يظهر إمكانياتها الواسعة في تحسين الرعاية الصحية.

 

تقليل التكاليف وتحسين تجربة المرضى

تهدف أدوات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل التكاليف الإدارية، مما يؤدي بشكل غير مباشر إلى تحسين تجربة المرضى. ومع ذلك، يشير العديد من المهنيين الصحيين إلى أن هذه التكنولوجيا قد لا تحل مشكلاتهم الأساسية. فقد أظهرت دراسات أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التوثيق يمكن أن يقلل من عبء العمل بنسبة 40%، مما يسمح للأطباء بالتركيز أكثر على رعاية المرضى.

 

القلق من نماذج الأعمال

تتساءل بعض الأوساط الطبية عما إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي ستزيد من عدد التفاعلات المتوقعة من الأطباء، بدلاً من تحسين جودة الرعاية. تشير مقالات من Harvard Business School إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تحسين الكفاءة الإدارية بدلاً من تحسين الرعاية الصحية بشكل شامل.

 

الذكاء الاصطناعي كـ “دماغ محيطي” ونظام دعم القرار

تاريخياً، اعتمد الأطباء والصيادلة على مراجع خارجية للمعلومات السريرية، ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكانهم الوصول إلى معلومات دقيقة وبسرعة أكبر. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستظل هناك حاجة للصيادلة في ظل تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة؟

 

الاستعداد للتغيرات

تتجه الأنظار إلى الصيدلة كقطاع قد يتأثر بشكل كبير بتطورات الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن التكنولوجيا قد تعزز الكفاءة، إلا أن هناك حاجة ملحة لمناقشة كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية بصورة فعالة. يجب أن نكون مستعدين للاحتفاظ بدورنا كمحترفين في تقديم الرعاية بدلاً من أن نصبح مجرد منفذين للمهام الإدارية.

 

الدروس المستفادة من الماضي

يجب أن نتعلم من التجارب السابقة لنتمكن من التكيف مع التغيرات القادمة. إذا استمرينا في العمل كمهنيين إداريين فقط، فقد نواجه خطر الاستبدال. ولكن إذا استطعنا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز دورنا في تقديم الرعاية، فإننا سنكون في وضع جيد للاستفادة من هذه التكنولوجيا.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.