
يُحدث ألفونسو، نادل الروبوت، ضجةً كبيرةً في مقهى “No. 30 Coffee Lounge” في براندون، سوفولك، بفضل قدرته على تقديم الخدمة والتفاعل مع الزبائن. وقد صرحت مديرة المقهى، نيكي بلوم، بأن ألفونسو أصبح حديث زبائنها، وأنه “مساعدٌ كبير”.
وأكدت بلوم أن ألفونسو ليس بديلاً للموظفين، بل هو مساعد لهم، خاصةً خلال ساعات الذروة وفي المساء عندما يتحول المقهى إلى مطعم إيطالي، حيث يساعد في نقل الطعام وتنظيف الطاولات. وقد لاقى ألفونسو إعجاب الأطفال بشكل خاص، كما جذب اهتمام كبار السن الذين يأتون خصيصاً ليتلقوا خدماته.
يُعتبر ألفونسو مثالاً على استخدام الروبوتات في المطاعم، حيث تصل تكلفة بعض هذه الروبوتات إلى 18,500 جنيه إسترليني. ولكن التغييرات لا تقتصر على الروبوتات فقط، بل تتعداها لتشمل تقنيات أخرى تُؤثر على عادات وتجارب المستهلكين.
وقد أظهر معرض “Digital Ipswich Innovation Showcase” كيف يمكن للتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي، أن تُحيي المراكز الحضرية. فقد عرض جيمس لي بورغيس، مؤسس Urban Tech Creative، تجربة تسوق “فيزيتالية” (مزيج من الفيزيائي والرقمي) باستخدام سماعات الواقع الافتراضي، مُتيحةً عرض منتجات العديد من العلامات التجارية عبر واجهة رقمية غير محدودة.
كما شاركت نانا باري، المؤسسة المُشاركة لشركة Cluso، في المعرض، مُقدمةً أداة تسهل على الجمهور تقديم ملاحظاته على تجارب المستهلكين من خلال تسجيلات صوتية، مُعتبرةً أن هذه الأداة يمكن أن تُحسّن تجربة التسوق في إيبسويتش.
ومن جانبه، عرض جاك نوريس، مدير Zubr، تجربة الواقع المعزز والواقع الافتراضي باستخدام منظار رقمي، مُتيحاً للزوار رؤية كيف كان يبدو واجهة مدينة إيبسويتش في تسعينيات القرن التاسع عشر. ويرى نوريس أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُصبح جزءًا من البنية التحتية الحضرية، مُقدمةً للزوار لمحة عن الماضي بطريقة سهلة وبسيطة، حتى لكبار السن الذين قد لا يستخدمون التطبيقات الرقمية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي