تقنيات جديدة

آبل تعلن عن دمج الذكاء الاصطناعي في عملية تصميم الشرائح

كتب: محمد شاهين

0:00

 

بدأت شركة آبل في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمساعدة في تصميم الشرائح التي تدعم أجهزتها. جاء ذلك على لسان رئيس قسم الأجهزة، جوني سروجى، خلال خطاب ألقاه في بلجيكا الشهر الماضي، حيث أشار إلى أن آبل تستكشف استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتوفير الوقت وتقليل التعقيد في تصميم الشرائح، خاصة مع تقدم التكنولوجيا.

تعزيز الإنتاجية من خلال الذكاء الاصطناعي
قال سروجى: “تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بإمكانات عالية لإنجاز المزيد من أعمال التصميم في وقت أقل، ويمكن أن تكون قفزة كبيرة في الإنتاجية.” كما تطرق إلى اعتماد آبل على البرمجيات من شركات التصميم الإلكتروني الخارجية (EDA)، والتي تلعب دورًا حيويًا في تطوير الشرائح.

تاريخ تصميم الشرائح في آبل
قدم سروجى لمحة نادرة عن عملية آبل الداخلية، متحدثًا عن رحلة الشركة التي بدأت مع شريحة A4 في آيفون 4 عام 2010. منذ ذلك الحين، قامت آبل ببناء مجموعة من الشرائح المخصصة التي تستخدم في الآيباد وساعة آبل والماك، بالإضافة إلى الشرائح المستخدمة في سماعة Vision Pro.

مشروع الشريحة الذكية “Baltra”
في أواخر عام 2024، بدأت آبل مشروعًا هادئًا مع شركة Broadcom لتطوير أول شريحة خادم للذكاء الاصطناعي، المعروفة داخليًا باسم “Baltra”. يُعتقد أن هذه الشريحة هي جزء من خطة آبل الأكبر لدعم المزيد من خدمات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الميزات المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

موازنة الخصوصية والأداء
تسعى آبل لتحقيق توازن بين خصوصية المستخدم وضرورة توفير ميزات ذكاء اصطناعي أقوى. ستعمل بعض أدوات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة، بينما ستستخدم أخرى شرائح قائمة على الخادم مثل Baltra. يُعتبر هذا جزءًا مما تسميه آبل “الحوسبة السحابية الخاصة”.

استراتيجية آبل في تكنولوجيا الشرائح
أوضح سروجى أن آبل معتادة على اتخاذ مخاطر كبيرة في مجال الأجهزة. فعندما انتقلت الشركة من Intel إلى Apple Silicon في 2020، لم يكن لديها خطة احتياطية. ويبدو أن نفس العقلية تنطبق الآن على شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تعتزم الشركة المضي قدمًا بالكامل، معتمدة على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تجعل عملية تصميم الشرائح أسرع وأكثر دقة.

الحاجة إلى مواهب جديدة
مع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الشرائح، ستحتاج آبل إلى استقطاب مواهب جديدة، بما في ذلك مهندسين يمكنهم العمل مع أدوات الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، لا تزال شرائح مثل Baltra بحاجة إلى الاختبار والتصنيع.

يبدو أن آبل تسعى لتوفير تحكم أكبر في كامل مجموعة المنتجات، بما في ذلك الأجهزة والبرمجيات والبنية التحتية التي تدعم الذكاء الاصطناعي.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.